كلام بنات

الأحد، مارس ١٢، ٢٠٠٦

فضفضة.. لو تسمحولى


مش ح قول استفزيت من تعليق الأستاذ / مالوم ابو رغيف فى البوست السابق .. اللى خلانى بالكاد اقرأ أول تلاتة اسطر عشان اعرف هو عايز يتكلم عن ايه بظبط.. من تانى رجعنا للتشكيك فى الدين بزعم طلب المساواة!
والحق اقول انا لا عايزة انى ادخل فى جدل عقيم ملوش اى لازمة.. ولا انى اقحم المدونة الهادئة "كلام بنات" فى نقاش قد يثير بعد الآراء الساخطة من هنا وهناك..

لكن اسمحولى اقول كام كلمة تعبتنى من زمان للى بينادوا بالمساواة..
انا ما يهمنيش انى أكون وزيرة.. ولا يهمنى ان المجتمع يغفر لى رغبتى انى اشتغل ميكانيكى ولا نجار ولا فى بنزينة ولا سواق تاكسى ولا نقاش!!

انما يهمنى لما اركب مواصلات ما اتبهدلش... ما أشوفش ست عجوزة طالعة بناس يسندوها وقدامها رجالة قاعدين يبحلقوا ع البنات من شباك الأوتوبيس..
ما أبقاش ماشية فى الشارع ولا بتفرج ع التليفزيون وصور البنات فى كل الإعلانات بطريقة مستفزة وزيادة من اللزوم، مجرد تملاك باحساس ان كل البنات ادوات اغراء.. أو زى اى سلعة تانية ممكن تتباع، عربية بقى موتوسكل ولا حتى ساندوتش.. كله بطاطس...
يهمنى ان اللى قدامى يقدر مشاعرى كأنثى بحس زيي زيه، بشتغل زيي زيه، وضيف على كدة اعباء المنزل والاولاد ...
يهمنى ان اللى قدامى ما يقللش من امكانياتى الذهنية والابداعية ، معلقين جملة "ناقصات عقل ودين" وهو مش فاهم بيردد المقوقلة دى ليه!

المساواة مش ان البنت تتأخر فى الشارع زى الولد.. ولا انها تحتل أماكن شغله.. ولا ان يبقى لها السلطة العليا فى اتخاذ القرار.. قدر ما هى المساواة من العدالة الاجتماعية اصلا.. والاعتراف انه على الرغم من اختلاف الحقوق والواجبات من الرجل او المرأة ، انما مساويين فى كل النواحى
بمعنى آخر.. كل واحد له شغل فى طريقه، لكننا فى آخر الطريق واحد

و دمتم
سلاماتى